الاثنين، 29 أبريل 2013


نصائح الخبراء للطلاب والطالبات عن كيفية الاستعداد للاختبارات

 

أولاً: الاستعانة بالله والتوكل عليه والدعاء بأن يوفقهم الله.

ثانياً: التفاؤل بالنجاح والحذر من (التفكير السلبي)، والسقوط فريسةً للمخاوف من الفشل، فذلك يؤدي إلى اهتزاز ثقة الطالب بنفسه.

ثالثاً: العمل الجاد من أجل تنظيم الوقت بطريقة مناسبة، تُراعي فيها تقسيم وقتك بين الدراسة الجادة واستقطاع بعض الوقت للراحة بين كل فترة وأخرى، والبدء بالمواد الدراسية حسب أهميتها، و(وضع جدول للمذاكرة يعتبر خطوة ضرورية وهامة جداً).

رابعاً: اختيار المكان المناسب للمذاكرة من حيث التهوية والإضاءة، وتنظيم الكتب والمذكرات بشكل يسهل الرجوع إليها، والجلوس بوضعية صحيحة ومريحة وتهيئة الجو المحيط بالطالب، وضرورة أن يكون مريحاً يمتاز بالهدوء وعدم الانشغال بأمور أخرى.

خامساً: الابتعاد عن السهر الزائد، وأخذ الكفاية من النوم والراحة فذلك مما يساعد على الاستذكار، والتغذية المناسبة لأن الجوع والإرهاق الجسماني من أهم ما يجعل الطالب غير قادر على التحصيل والمذاكرة.

سادساً: البعد عن كافة المؤثرات الخارجية التي تشغل عن المذاكرة، مثل الضوضاء الناتجة عن المذياع أو الأشياء التي قد تستقطع جزءاً مهماً من وقت الطالب.

سابعاً: الحرص على الانضباط في الحضور قبل موعد الاختبار بوقتٍ كاف، و بعد الخروج من اللجنة -و الفراغ من الإجابة- يجب عدم مقارنة أو مراجعة الإجابة مع أحد، بل يجب الاستعداد لليوم التالي.

ثامناً: لا تنس قبل البداية في حل الأسئلة الاستعانة بالله والتوكل عليه، ثم اقرأ كل التعليمات والأسئلة الواردة في ورقة الأسئلة قبل الشروع في الإجابة. وإذا احتوت ورقة الامتحان على أسئلة اختيارية فمن الأفضل قراءة جميع الأسئلة قبل الشروع في الـحـل.

وقد يندفع الطالب إلى الإجابة بسرعة وهي عادة قاتلة؛ لأنه عادةً ما يخطئ في قراءة السؤال أو يسيء فهم التعليمات. وبمقدورك الإجابة عن الأسئلة حسب تفضيلك لهـا، فتبدأ بالأسهل .

·        ضع دائرة حول الأسئلة أو أجزاء الأسئلة التي لم تتمكن من الإجابة عنها، وبعد ذلك إذا كان هناك متسع من الوقت حاول فيها مرة أخرى. ومن شأن هذه العملية أن تيسر عليك تحديد النقاط الصعبة بمنتهى السرعة.

·        يحسن بك أخي الطالب أن تحدد وقتاً لكل سؤال وتلتزم بهذا الوقت المحدد، وذلك لتَتمكن من الحصول على أقصى الدرجات.

·        وإذا كانت الإجابة تعتمد على السرد (تعبير أو شرح فقرة)، فمن الأفضل أن تحدد النقاط الأساسية التي ترغب في تضمينها في إجابتك، وهذه الطريقة تساعدك على عدم تجاهل أي نقطة أثناء تدفق الكتابة).

·        وإذا احتوت ورقة الاختبار على أسئلة ذات إجابات اختيارية متعددة، وعجزت عن التعرف على الإجابة الصحيحة، فحاول تخمين الإجابة، فهذا أفضل من لا شئ.

 

 

مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والنجاح.

 

السبت، 20 أبريل 2013

قبل أن تشتري جهاز الحاسب المحمول ؟


اسئلة تطرح على المستخدم الذي يرغب في شراء جهاز ( حاسب محمول )


* ماهي إستخداماتك ؟
* ماهو حجم الشاشة المناسب لك ؟
* ماهي ميزانيتك ؟
* ماهي الماركات المفضلة ؟

نصائح عامة :
 
1- لا تلتفت لما يقال عن عيوب الأجهزة , فلا يوجد جهاز لاب توب كامل.
2- القناعة الشخصية التامة في ماركة الجهاز المراد شراؤه.
3- لا تستعجل في الشراء وقم بمعاينة الجهاز أو الأجهزة التي محتار بينهم على الطبيعة.
4- أنصحك أولا أن تحدد الأجهزة التي تناسب إستخداماتك.
5- معاينة الأجهزة على الطبيعة وتجربتها من جميع النواحي.
6- حصر أنسب جهازين لك من بينهما .
7- قراءة التقارير الخاصة بكل جهاز.
8- لا تعتمد على كلام الآخرين بصفه عامة , إسأل من جرب الجهاز فعلاً .
9- تذكر أن التوفيق من رب العالمين في كل شئ .
10- يعني ممكن تشتري أفضل جهاز ويخرب عليك لا قدر الله.
11- لإنه لا توجد ماركة في العالم بدون مشاكل .
12- فإن كانت مشاكل مصنعية , فالضمان كفيل بها.
13- وإن كانت مشاكل برمجيه , فنحن السبب فيها.
14- حاول أن تضع فقط البرامج التي تستخدمها والمحافظة على الجهاز.

الخميس، 18 أبريل 2013

أهمية الحاسب في حياتنا اليومية



الحاسب جهاز انعم الله به علينا نستخدمه في مختلف مجالات حياتنا اليومية ويتعلق بهذا الجهاز انظمة للاتصال بشبكات الانترنت مثله مثل أي وسيله يعتمد عليها الانسان في وقتنا الحاضر وبإمكان كل منا استخدام هذه النعمة العظيمة بما ينفعه او يضره والمسلم العاقل يعرف كيف يتعامل معه فيما يعود اليه بالنفع والفائدة.

منذ وقت ليس بالبعيد كانت اعمالنا اليومية وممارستنا لحياتنا ومتطلباتها كالتعليم والتعلم والاتصال بالجهات الحكومية والشركات وغيره من وسائل الحياة شتى تتطلب وقتا وجهدا ، وبالتدريج أصبحت هذه الاعمال اليومية في شتى المجالات أصبحت تأخذ شكل اخر و تخطو بخطى سريعة ومنظمة ودقيقة هذا منذ أن تم ادخال الحاسب في حياتنا اليومية فما يكاد يخلو شئ في اعمالنا اليومية من استخدام الحاسب سواء داخل البيت أو خارجه، فنجده في مجال التعليم والتعلم والتربية أو الحجز أو الاتصال أو في الاسواق وغيره في كافة المجالات الحياتية . ومع التقدم الهائل في تقنية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات أصبح أكثر ملائمة للمطالب العديدة التي تفرضها صناعة وتنمية البشر وما أكثرها .

ولو استعرضنا بعضا من أهمية الحاسب في حياتنا فنجده في المدارس والجامعات حيث يتم استخدام الحاسب في مجالات التعليم المختلفة في غرف المصادر وذلك لكافة المواد الدراسية حيث يتم عرض المواد التعليمية ، وتقديم المعلومات باستخدام الصوت والصورة ، وللحاسب قدرة على التخزين الهائل من المعلومات والبيانات بجميع اشكالها ( نصوص – رسوم – اصوات – أفلام فيديو وغيرها ) واسترجاعها بسرعه عالية ، وغير ذلك من الاستخدامات المختلفة للحاسب في مجال التعليم . وكذلك نجده في المستشفيات والمراكز العلاجية وهو ضرورة ملحة فهو يستخدم لتخزين بيانات المرضى واسترجاعها وتعديلها عند قيامهم بالمراجعة ، ويساعد الطبيب في مراقبة حالة المريض واعطاء التقارير عنه في الحالات التي تستدعي العناية ، كما يستخدم في المختبرات الطبية الحديثة للتحاليل التي تساعد الطبيب في النهاية بتشخيص حالة المريض بدقة . كما انه يستخدم لأغراض المحاسبة المالية سواء في المستشفيات أو الشركات أو البنوك أو غيرها.

وان للحاسب اهمية كبيرة في الإدارة والتحكم بشبكات الهاتف المختلفة وتنظيم عملية الاتصالات بطريقه تضمن نقاء الصوت وعدم تداخل الخطوط وتنظيم عملية حساب أجرة المكالمات بناء على الوقت والمكان المطلوب وصولا الى عمليات المحاسبة واصدار الفواتير.

ويستخدم الحاسب في المواصلات والنقل عن طريق شبكة محطات المترو حيث تسير في مسارات محدد لها ، وكذلك في يستخدم في المطار من بداية الحجز حتى الوصول وكذلك تحديد مسارات الطائرات واتجاهها وبداية اقلاعها ونزولها كل ذلك يتم من خلال استخدام الحاسب في التخزين والتحكم والتوجيه لكل خطوة وبدون استخدام الحاسب لا يمكن ان تسير الامور على ما نراه اليوم وبالدقة التي نشاهدها اليوم .

ويقوم الحاسب في المصانع بالعمليات الانتاجية والمحسوبة بدقة فلولا الحاسب ما توصلت الصناعة إلى مستوى جودة واتقان ، ايضا يقوم الحاسب بالأعمال الادارية كضبط المخزون وكميات المواد الخام وكمية الانتاج والبيع والعمليات المحاسبية .

وأن للحاسب أنظمة للاتصال بشبكات الانترنت أدت لسهولة الحصول على المعلومات وتوفير الوقت والجهد وسهولة الاتصال بالأخرين .

فأصبح استخدام الحاسوب ضروريا في حياتنا. وما نشاهده من تطور هائل وسريع في تكنولوجيا الحاسوب يدعونا إلى تفعيله في مجال التعليم بطريقة مبتكرة، إذ لم يعد حقل من حقول المعرفة إلا وللحاسوب دور هام فيه. حيث إن الحاسوب هو عصب العملية التنموية، والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية. وهو الأداة الرئيسة والسريعة في معالجة البيانات.

وإن من أهم الخصائص المميزة لعصرنا هذا ليس التطورات العلمية والتقنية المدهشة فحسب، بل تعداه إلى تسارع في معدل ذلك التطور، ومدى التأثير في حياتنا. ومن هنا لا يستطيع الشخص تجاهل تأثير التطورات العلمية والتقنية وخصوصا تلك المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات في جميع نواحي الحياة. حيث وُظِّفَ الحاسوب في مجالات العمل و التخصصات جميعها. وبسبب ذلك أصبح من الضروري استخدامه، وتعلم استعمال برامجه المتنوعة في المجالات جميعها ومن ضمنها التعليم ونظامنا التربوي نظام متطور يواكب التطورات التي يواجها العالم في مجال استخدام الحاسوب حيث تم تحديث هذا النظام التربوي وتعزيزه بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتكون عنصراً أساسيا في هذا النظام لتحسينه، وتطويره، وتوجيهه كي ينسجم مع التوجهات الجديدة، وما تطلبه من إعداد جيل يساهم في بناء الاقتصاد والمجتمع المستقبلي .

والان اصبح من لايجيد استخدام الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات كأسلوب حياة يوصف بأنه أمِي مهما كان حاصلا على أعلى الدرجات العلمية ، ولن يكون قادرا على مزاولة أي عمل .

الجمعة، 5 أبريل 2013

التعليم الإلكتروني ( المفهوم والتطبيق )


التعليم الإلكتروني ( المفهوم والتطبيق )

اسم الكتاب : التعلم الإلكتروني : المفهوم والتطبيق اسم المؤلف : د. إبراهيم بن محمد عسيري, د. عبدالله بن يحيى المحيا الناشر : مكتب التربية العربي لدول الخليج عدد الصفحات: 132 صفحة سنة النشر : 1432هـ/ 2011م يولي مكتب التربية العربي لدول الخليج كما يقول مديره العام معالي الدكتور علي بن عبدالخالق القرني , تقنية المعلومات والاتصال اهتمامـًا كبيرًا من خلال تنفيذ عددا من المشروعات . ويأتي هذا الإصدار ليلقي الضوء على جوانب متعددة للتعلم الإلكتروني وتطبيقاته. وهو في الواقع يمثل دعوة للتبني الحقيقي لهذا النوع من التعلـّم، مما يجعل من المتعلم محور عملية التعليم والتدريب، فيتعلم متى يشاء، وكيفما وأينماء يشاء، وحتى يتحقق له ذلك بكفاءة. ويهدف هذا الكتاب إلى توضيح مفهوم التعلم الإلكتروني مركزًا على التعليم قبل الجامعي، ويبدأ بالإطار النظري للتعلم الإلكتروني، وعلاقته بنظريات التعلم والتصميم التعليمي، وصولاً إلى الادوار والفوائد، التي يمكن أن يجنيها الممارسون سواءً الطلاب، أو المعلم، أو الإدارة التربوية في مجال التعلم الإلكتروني. ويناقش الفصل الأول من الكتاب مفهوم التعلم الإلكتروني من حيث التعريف، والتصنيف والبيئة والتطبيقات لدى كل من الطالب، والمعلم والمدير والمشرف التربوي، وأمثلة عن تطبيقات التعلم الإلكتروني في التعليم قبل الجامعي، وأهمية توظيف التقنية في التعليم، ودور التقنية في تعزيز التعلم، ونبذة عن التعلم الذاتي وعلاقته بالتعلم الإلكتروني. وفي الفصل الثاني من الكتاب تم التطرق إلى التصميم التعليمي في التعليم الإلكتروني، والذي يعرف بأنه سلسلة من الخطوات النظامية لتخطيط أحداث وأنشطة التعليم، والمشتملة على عدة مراحل معتمدة على بعضها البعض، وهي التحليل والتصميم والتطوير (الانتاج) والتقويم. وفي الفصل الثالث تم الحديث عن مدير المدرسة والمشرف التربوي، حيث إن أدوارهما أساسية في تفعيل التعلم الالكتروني بشكل إجرائي في الميدان التربوي. وتطرق الفصل في هذا الصدد إلى إيضاح: المبادرة، وتأسيس لجنة التعلم الإلكتروني، وتحديد الإطار العام، والرؤية، والرسالة، والخطة الزمنية، وإيراد مراحل نشر وتبني التعلم الإلكتروني، ودور الإدارة والإشراف فيه، ودورهما في التطوير المهني والتغيير باستخدام أساليب نشر وتبني الابتكارات. كما سيتم إيضاح دور الإدارة والإشراف فيه، ودورهما في التطوير المهني والتغيير باستخدام أساليب نشر وتبني الابتكارات. كما سيتم إيضاح دور الإدارة والإشراف تجاه الطالب في التعلم الإلكتروني من حيث: التحاق الطالب بالتعلم الإلكتروني، والحضور، والتحكم، والدرجات، والتقدير، والالتزامات والحقوق. ودور الإدارة والإشراف في تصميم وتطبيق التعلم الإلكتروني، مع تحديد أدوار الإدارة والإشراف في التعلم الإلكتروني. وفي الفصل الرابع تم الحديث عن المعلم، حيث إن دوره لا يقتصر على إتقان مهارات التعامل مع الحاسب والإنترنت للنجاح في التعليم في بيئة التعلم الإلكتروني، ولكن يتعهدها إلى معرفة استراتيجيات التعلم الحديثة، والتي تختلف عنها في التعليم التقليدي، وتتطلب تغييرًا في أدوار المعلم، من ناقل للمعلومات إلى موجه وداعم للطالب في عملية التعلم، وله المهارة في إعداد وتنفيذ الدرس وتوجيه وإدارة أنشطة التعليم مثل: المشاريع، حل المشكلات، ودراسة الحالة، والخرائط الذهنية، والمناقشة، والمدونات، ... وفي الفصل الخامس تم الحديث عن الطالب، وهو محور بيئة التعلم الإلكتروني؛ لذا يجب أن يتوافر لديه التفاعل النشط، ومهارات التعلم الذاتي والتعاوني، وتوظيف أدوات الاتصال الحديثة في حل المشكلات وإدارة تدفق المعلومات، مع تطبيق المبادئ الأخلاقية في استخدامه للتقنية، والمسئولية والانضباط ومهارة تنظيم الوقت. وفي الفصل السادس تم عمل قائمة تدقيق توافر عناصر التعلم الإلكتروني لدى المؤسسات التربوية، حيث إن لها دورًا في التدقيق والتحقق من توافر عناصر معينة في التعليم الإلكتروني.